في الحقيقة اريد ان الفت الانتباه الى ظاهرة الزواج الابيض الذي تعقده بعض نساء التعليم - الاستاذات-
لغرض الاستفادة من الالتحاق بالزوج . و ارى في هذا التصرف هضما كبيرا لحق الرجل او المرأة -غير المتزوجة- و اللذان قضيا سنوات عديدة من دون الاستفادة من الحركة الانتقالية.
و لهذا ان تشترط في اللواتي يردن ان يشتركن في الحركة الخاصة بالالتحاقات ان يكون لديهم طفل فما فوق حتى نكون متأكدين من حقيقة المستفيدين
وفي الاخير اقول (الله يهدي ما خلق)
إذا كان الدستور ينص على المساواة بين الرجل والمرأة، فإن ذلك يستتبع أن المذكرات التي تعطي
امتيازات للمرأة على حساب الرجل في الوظيفة العمومية تعتبر غير ذات أساس قانوني.
تأملوا معي هذه الأمثلة.
- المرأة العازبة البعيدة عن مقر أهلها تمنح تقطة امتياز على حساب الرجل.
- المرأة المتزوجة بموظف تعطى الأولوية على حساب الرجل العازب أو المتزوج صاحب 16 سنة من الأقدمية.
- المرأة الأرملة بدون أولاد تعطى الأولولية على حساب الرجل الأرمل
- المرأة ترث أجرة الزوج والعكس غير ممكن.
...
عندما يتغلق الأمر بالحقوق تجد النساء أول من يطالب بالمساواة، وعندما يتعلق الأمر بأداء الوجبات تجدهن أول من يدعي أنهن نساء يبحثن عن الرفق بهن.
انتبهوا يا رجال المغرب، ولتكن لديتا الجرأة على مواجهة الابتزاز النسوي باسم العقل والتنور والحكمة.