بسم الله الرحمن الرحيم
يوجد بيت في لندن..............
كالعادة منظر البيت من الخارج يشابه أي بيت عادي لكن من الداخل وعند فحصه من قبل علماء النفس والصحافيين بل حتى ورجال الشرطة يظهر البيت الذي تسكنه السيدة ( هودجسون) مع أطفالها الأربعة في ضواحي لندن الشمالية بأنه مسكون
بدأ ذلك في أيلول 1977 حينما سمعت الفتاة جانيت (11سنة ) صوتا في غرفة نومها وكأن أحدا يسير وهو يلبس حذاء يجره جرا ثم شاهدت زوجا من الأدراج يخرج من الحائط وعندها صرخت
وخلال الأيام التالية تتالت الحوادث من حركات للأسرة دون أن يحركها أحد إلى طيران لفرشاة الأسنان لوحدها وضربها أحد أولاد السيدة هودجسون على رأسه وأخيرا تم أستدعاء أحد الشرطة فشاهد هذا كرسيا في إحدى الغرف يرمى في الهواء دون أن يقوم أحد برميه
وتحول الخوف أخيرا إلى رعب عندما بدأت القوى الغريبة تؤثر على تصرف الأطفال . مثلا أصبحت الفتيات تتكلمن بصوت أجش كصوت رجل مسن وتنطق بجمل غريبة والغريب في الأمر أن ذلك كان يتم دون أن تحرك الفيتات شفاههن وكأن الكلام كان ينبع من داخلهن لا من حلقهن وحنجرتهن كالعادة ، إلى جانب حوادث متفرقة أخرى مثل أن أحد الصبيان من أفراد البيت هرب من مطرقة خرجت من اللامكان وألقيت نحوه لتؤذيه كما أن الفتاة ( جانيت ) طارت مرة أثناء نومها وأفاقت لتقع على السرير وهي تصرخ
وفي مرة أخرى كادت القوى الغامضة أن تقتل جانيت حين التفت ستارة قريبة على رقبتها وبدأت تخنقها وسمعت الأم صوت استغاثة ابنتها فدخلت وجاهدت حتى استطاعت أن تخلص ابنتها من الخطر
فكرت العائلة بعد ذلك بالانتقال إلى منزل آخر ولكن ذلك صعب خاصة بالنسبة لمطلقة معها أربعة أطفال ، كما أن العائلة اعتقدت أنها حتى لو أنتقلت فإن الأحداث والأصوات ستلاحقها وذلك لأن الجميع سبق وأن سمعوا أصواتا خافتة أثناء قضائهم لإجازة في مقاطعة (ايسكس) وطبعا
علق الجميع على الحوادث بأنها كاذبة وقد اختلقها أهل المنزل ولكن عندما حضر خبراء شركة ( باي ) الانكليزية الشهيرة للالكترونيات ومعهم أجهزة الفيديو والتنصت الخاصة فوجىء هؤلاء بأن الأجهزة لم تعمل داخل المنزل مع أن عملها كان طبيعيا في خارج المنزل
أخيرا جرب الجميع الاستعانة بالمحلل النفسي ( موريس جروس ) الخبير في أمثال هذه الحوادث الذي جرب طريقة الاتصال مع القوى الخفية بطريقة القرع مستعملا شيفرة خاصة للإجابة بحيث تعني دقة واحده كلا ودقتين تعني نعم
وبدأ أستجواب القوة الخفية وكالآتي
س: هل مت في هذا المنزل ؟
ج : دقتان - نعم
س: كم عاما عشت هنا
ج : ثلاث وخمسون دقة 53
وأعقب ( يعني عقب ) هذه اللإجابة أنين وحركات ودقات كثيرة غير مركزة وعندها سأل ( جروس ) القوة : هل تلعبين معي ؟ وكان الإجابة ضربة على رأسه من لوحة مربعة قريبة منه
ولم يسفر الأمر بعدها عن شيء حتى ألقت مارغريت الأبنة الأصغر ظلا من الضوء على الأمر كله حين بدأت تصيح نائمة : اذهبوا عني أيها العشرة وأثناء متابعة نومها أعطت تفاصيل ما تراه وهو صبي رضيع وثلاث بنات وصبيان وزوجان واحد منهم هو ( فرانك واطسون ) الذي مات في الطابق الأول تحت كما ادعت
وكل هذا لم يعرف سببه أو يكشف سره وفي أحد الأيام خاطب ( جروس ) القوة وسأل عن اسمها فأجابته ( جو ) وفي مرة أخرى كان الأسم ( بيل هوبس ) الذي أفاد أن عمره 72 عاما وقد أتى من المقبرة المجاورة ليرى أفراد عائلته ولكنه لم يجدهم بل وجد غيرهم
وكما بدأت الأصوات والحوادث في ذلك البيت فجأة توقفت فجأة ولن نقول إلى حين كتابة هذه السطور