wafa boussalem دكاء باهر
العمر : 36 الموقع : imintanout العمل/الترفيه : تخصص ضحك و لعب المزاج : تمام والحمد لله نشاط العضو : رتبة العضو : تاريخ التسجيل : 22/12/2007
| موضوع: تعلمي الأنوثة, وكيف تكوني أنثى رشيقة الأحد يونيو 01 2008, 19:12 | |
| تضيع أنوثة المرأة أحيانا
إن علا صوتها.. أو أصبح خشناً فظاً.
أو أدمنت"العبوس " والانفعال .
أو تعاملت " بعضلات " مفتولة .
أو نطقت لفظاً قبيحاً أو فاحشـاً.
أو تخلت عن الرحمة تجاه كائن ضعـيف.
أو أدمنت الكراهية وفضلتها على الحب.
أو غلبت الانتقام على التسامح.
أو جهلت متى تتكلم .. ومتى تصمت.
أو قصر شعرها وطال لسانها.
تضيع أنوثة المرأة حين تهمل الرقة والطيبة.
وحين تنسى حق الاحترام والإكبار للرجل زوجاً وأباً وأخاً .. ومعلمـًا.
وحين لا توقر كبيراً أو ترحم صغيراً.
جمال المرأة ليس في قوامها .. أو ملامحها فحـسب.
ورشاقتها ليست في "الريجيم" القـاسي.
الأنوثة شيء تشعـره .. ولا تراه غالباً.
يقول الرجل: أريدها ضعيفة معي .. قوية مع الآخرين.
هذه هي الأنثى الحقيقية في نظر الرجل ... والرجـل يستطيع مساعـدة المرأة عـلى الاحتفاظ بهذه الأنوثة بأن يحترم ضعـف المرأة معه .. ولا يستغله وأن يمنحها القوة بعطفه وحنانه واحترامه .. وأن يعلّمها الضعف الجميل وليس ضعف الانزواء وفقدان الثقة.
الأنوثة فن .. والرجل يستطيع بذكائه أن يعـّم زوجته هذا الفـن .. فـبعـض الرجال يتقن هذا الفن.. وبعض الرجال يدفع المرأة إلى أن تتخلى عن أنوثتها وضعفها وتتمرد على الرجل لأنه استغـل حبها وضعفها وأهانها بدلاً من أن يثني عليها .. هنا بعـض النساء يتغيرن إلى النقيض الرجل الواثق من نفسه يستطيع أن يقود أقوى النساء ويحيلها إلى كائن وديع يحتاج منه لمسة حـنان.
والمرأة أيضاً قد تعشـق لحظة ضعف يمر بها زوجها إنها تراه طفلاً بحاجة لحنانها.
ليس عيباً أن يبكي الطفـل"الرجـل" إنه يدفع زوجته للمزيد من العطف والاهتمام والرعاية لكن أكثر الرجال يرفض أن تراه زوجته في أي لحظة ضعف معـتقداً أن قوته وحدها هي ما تجعلها تغرم به.
ليس دائماً.. كثيراً ما يكره المرء الأقوياء وبخاصة في المواقـف التي تستدعي الضعف واللين والرقة.
للقـوة مواقـف لا يليق فـيها الضعـف.. وللضعـف مواقـف لا تليق فـيها القـوة.
ترى المرأة رجـولة الرجـل في طفـولته وبراءته وضعـفه ولو في لحظات محدودة وترى رجـولته أيضاً في قدرته عـلى حمايتها وحماية كرامتها وكيانها وفي كرمه معها ومع أهلها وفي تسامحه مع بعض أخطائها.
للأنوثة تفسير لدى الرجل.. وللرجولة مفهوم لدى المرأة.. وكلاهما يتأرجح بين الضعف والقـوة.
إذا عــاد الإنسان يوماً طفلاً بأفكاره ومشاعـره وبعض تصرفاته .. إذا بكى علناً كالأطفـال كان إنساناً.
المرأة تحب هذه اللقطة وتحب أيضاً فارسها قوياً شجاعاً.
والرجل يحب في المرأة طفولتها ومشاعرها البريئة الخالية من الزيف.
كلنا بحاجة للأطفـال كي نتعلم منهم البراءة.
إننا قد نتعلم منهم أضعاف ما يتعلمون منا.
في الأنوثة شيء من الطفولة.. وفي الرجولة شيء من الطفـولة.
وفي الطفولة أجمل ملامح البراءة والنقاء. | |
|