المراكشية
لم يجد أحد السكان القاطنين بشارع محمد الخامس بمراكش سبيلا لمواجهة صاحب مطعم لصيق بسكناه، حوله إلى مرقص ليلي حيث الموسيقى الصاخبة والضجيج اليومي، سوى إطلاق شريط قرآني عبر مكبرين للصوت من الحجم الكبير علقهما على شرفة مطلة على المطعم/ المرقص
وحسب موقع المسائية العربية التي أوردت الخبر فإن الجار الذي حرم طعم النوم والراحة، استعمل كل الوسائل من أجل ثني صاحب المطعم من " التهجيج"الذي يدوم إلى ساعات متأخرة من الليل، غير أنه لم يفلح في ذلك
احتجاج من نوع آخر، حيث تختلط الموسيقى الصاخبة بآيات الذكر الحكيم، ويبدو المطعم بأضوائه المختلفة، في الوقت الذي يعمد فيه الجار إلى إطفاء كل الأنوار، ولسنا ندري ما السبيل لإنهاء الخلاف والحل الذي يمكن أن يلجأ له المسؤولون الذين رخصوا لمطعم في حي سكني بترويج الخمور واستقطاب الفتيات والاعتماد على الموسيقى الصاخبة إلى وقت متأخر من الليل، واستغلال طول الشارع ؟
ويخشى أن تتطور الأمور إذا طال الخلاف بين الجيران، وتتحول المسألة من احتجاج عبر الشريط القرآني إلى معركة وعنف متبادل. خاصة أن شباب الحي أبدوا غضبهم واستياءهم من المطعم الذي حول ليلهم ضجيجا وصخبا، وحرمهم من نعمة النوم.
ويذكر أن المطعم المذكور لا يبعد عن حي الشرطة وفندق مراكش إلا بأمتار قليلة ، وقد تؤثر الأصوات المنتشرة عبر مكبرات الصوت على السياح المقيمين بفندق مراكش الذين يستحيل أن يذوقوا طعم النوم في أجواء لا تحترم أبسط حقوق الجار