<table borderColor=#c0c0c0 cellSpacing=0 cellPadding=2 width="1%" border=0 imageTableTakeCare> <tr><td></TD></TR> <tr><td style="FONT-WEIGHT: bold; FONT-SIZE: 10pt; FONT-FAMILY: Arabic Transparent; TEXT-ALIGN: center">المتمردون في تشاد يقولون إنهم يحجمون عن اقتحام القصر الرئاسي (الفرنسية-أرشيف) </TD></TR></TABLE> تتواصل في العاصمة التشادية المعركة حول القصر الرئاسي إذ يقول المتمردون إنهم يحاصرونه نافين التوصل لاتفاق لوقف إطلاق النار مع القوات الحكومية، فيما قال مصدر عسكري فرنسي إن القوات النظامية تصد المتمردين.وأفاد متحدث باسم المتمردين ويدعى عبد الرحمن كلام الله أنهم يواصلون محاصرة القصر الرئاسي، وإنما يحجمون عن اقتحامه لمنح الرئيس ديبي فرصة مغادرته. في مقابل ذلك قال متحدث باسم القوات الفرنسية هو العقيد تييري بيركارد إن القوات النظامية تصد المتمردين عن القصر الرئاسي، وإنها بصدد إخراجهم من العاصمة نجامينا. في ظل ذلك تبقى الأوضاع مفتوحة على جميع الاحتمالات، بعد أن نفى المتمردون ما أوردته وكالة الأنباء الليبية بأن الزعيم معمر القذافي توصل مع أحد قادتهم ويدعى محمد نوري إلى اتفاق لوقف النار مع القوات الحكومية.
وأوضح المتحدث باسم المتمردين هنشي أوردجو أن الطرفين لم يتوصلا لأي اتفاق، مشيرا إلى أن هذا الاتصال يأتي ضمن سلسلة اتصالات مكثفة يجريها القذافي في إطار مهمة لجنة كلفها الاتحاد الأفريقي بالعمل على احتواء الأزمة الراهنة في تشاد. <TABLE width=11 align=left border=0> <tr><td align=left>
</TD></TR></TABLE>
<table borderColor=#c0c0c0 cellSpacing=0 cellPadding=2 width="1%" align=left border=0 imageTableTakeCare> <tr><td></TD></TR> <tr><td style="FONT-WEIGHT: bold; FONT-SIZE: 10pt; FONT-FAMILY: Arabic Transparent; TEXT-ALIGN: center">معمر القدافي يقوم بوساطة لحل الأزمة الراهنية في تشاد (الفرنسية) </TD></TR></TABLE>وساطة أفريقية وكان الاتحاد الأفريقي كلف في ختام قمته السبت في أديس أبابا الرئيس الكونغولي دنيس ساسو نغيسو والقذافي بمهمة "إيجاد حل تفاوضي للأزمة الراهنة" في تشاد.من جانبه أكد الرئيس التنزاني جكايا كيكويتي -أثناء جلسة الاختتام لقمة الاتحاد- عدم اعتراف الأخير بالمتمردين التشاديين إذا نجحوا في قلب نظام الرئيس ديبي. كما ندد الزعماء الأفارقة في بيان أصدروه بختام قمتهم في أديس أبابا بهجوم المتمردين في تشاد على حكومة ديبي. حياد وإجلاء من جهة أخرى أكدت فرنسا أن قواتها المرابطة في تشاد ستقف على الحياد في الصراع الحالي، فيما كان يعتقد أن تلك القوات المقدر قوامها بنحو ألف جندي ساعدت الرئيس ديبي في صد محاولة انقلابية سابقة عام 2006. وفي وقت سابق دانت الخارجية الفرنسية هجوم المتمردين على العاصمة، وقالت إنها محاولة للاستيلاء على السلطة من قبل مجموعات مسلحة أتت من الخارج. في غضون ذلك بدأت عمليات إجلاء الرعايا الأجانب حيث أقلعت طائرة أولى ليلة السبت وعلى متنها 75 مواطنا أجنبيا إلى ليبرفيل في الغابون. وتعتزم هيئة الأركان بالجيش الفرنسي تنظيم عمليات إجلاء مئات الرعايا بعد أن وصلت أمس أربع طائرات عسكرية فرنسية إلى نجامينا.
<table borderColor=#c0c0c0 cellSpacing=0 cellPadding=2 width="1%" align=left border=0 imageTableTakeCare> <tr><td></TD></TR> <tr><td style="FONT-WEIGHT: bold; FONT-SIZE: 10pt; FONT-FAMILY: Arabic Transparent; TEXT-ALIGN: center">مصدر عسكري فرنسي يقول إن القوات النظامية تصد المتمردين (الفرنسية-أرشيف) </TD></TR></TABLE>وكانت الأمم المتحدة قد بدأت أمس عملية إجلاء موظفيها من تشاد بعد المعارك التي حصلت، وأدت إلى دخول قوات المتمردين العاصمة نجامينا صباح السبت.وبدورها دعت الخارجية الأميركية مواطنيها إلى عدم التوجه إلى تشاد، كما دعت الموجودين منهم حاليا فيها إلى المغادرة. وأصدرت الوزارة نشرة تحذيرية تبلغ المواطنين الأميركيين بما سمته "تدهور الأوضاع الأمنية" في تشاد. وكانت السفارة الأميركية في نجامينا أصدرت من قبل تعليمات على موقعها بالإنترنت لإجلاء مواطنيها من هناك، ودعت فيها كل أميركي إلى الاتصال بالسفارة للتنسيق معها بشأن سبل إخراجه. |