الناجي من titanic
العمر : 49 الموقع : امنتانوت العمل/الترفيه : الابحار في الدكريات المزاج : كثير الامل نشاط العضو : رتبة العضو : تاريخ التسجيل : 08/11/2007
| موضوع: إذا سب الرسول فانتظر النصر المأمون الإثنين ديسمبر 24 2007, 06:36 | |
| فقال - تعالى -: {ما كان محمد أبا أحد من رجالكم و لكن رسول الله و خاتم النبيين و كان الله بكل شيء عليما} (40) الأحزاب. و قال - تعالى -: {محمد رسول الله و الذين معه أشداء على الكفار رحماء بينهم تراهم ركعا سجدا يبتغون فضلا من الله و رضوانا سيماهم في وجوههم من أثر السجود ذلك مثلهم في التوراة و مثلهم في الإنجيل كزرع أخرج شطأه فآزره فاستغلظ فاستوى على سوقه يعجب الزراع ليغيظ بهم الكفار وعد الله الذين آمنوا و عملوا الصالحات منهم مغفرة و أجرا عظيما} (29) الفتح. قال - تعالى -: {آمن الرسول بما أنزل إليه من ربه و المؤمنون كل آمن بالله و ملائكته و كتبه و رسله لا نفرق بين أحد من رسله و قالوا سمعنا و أطعنا غفرانك ربنا و إليك المصير} (285) البقرة. قال - تعالى -: {إن الله و ملائكته يصلون على النبي يا أيها الذين آمنوا صلوا عليه و سلموا تسليما} (56) الأحزاب. وقال - تعالى -: {إن أولى الناس بإبراهيم للذين اتبعوه و هذا النبي و الذين آمنوا و الله ولي المؤمنين} (6 آل عمران. قال - تعالى -: {يا أيها النبي إنا أرسلناك شاهدا و مبشرا و نذيرا} (45) الأحزاب. قال - تعالى -: {لقد جاءكم رسول من أنفسكم عزيز عليه ما عنتم حريص عليكم بالمؤمنين رءوف رحيم} (128) التوبة قال - تعالى -: {يا أيها النبي حسبك الله و من اتبعك من المؤمنين} (64) الأنفال. قال - تعالى -: {النبي أولى بالمؤمنين من أنفسهم و أزواجه أمهاتهم....} (6) الأحزاب
وكرمه أعلى التكريم وأرفعه - صلى الله عليه وسلم -: |
فقال - تعالى -: {سبحان الذي أسرى بعبده ليلا من المسجد الحرام إلى المسجد الأقصى الذي باركنا حوله لنريه من آياتنا إنه هو السميع البصير} (1) الإسراء. قال - تعالى -: {الحمد لله الذي أنزل على عبده الكتاب و لم يجعل له عوجا} (1) الكهف. قال - تعالى -: {تبارك الذي نزل الفرقان على عبده ليكون للعالمين نذيرا} (1) الفرقان. قال - تعالى -: {هو الذي ينزل على عبده آيات بينات ليخرجكم من الظلمات إلى النور و إن الله بكم لرءوف رحيم} (9) الحديد. وأمر باتباعه وطاعته والإيمان به - صلى الله عليه وسلم -: |
فقال - تعالى -: {فآمنوا بالله و رسوله النبي الأمي الذي يؤمن بالله و كلماته و اتّبعوه لعلكم تهتدون} (158) الأعراف. قال - تعالى -: {و أطيعوا الله و أطيعوا الرسول و احذروا فإن توليتم فاعلموا أنما على رسولنا البلاغ المبين} (92) المائدة. قال - تعالى -: {قل أطيعوا الله و أطيعوا الرسول فإن تولوا فإنما عليه ما حمل و عليكم ما حملتم و إن تطيعوه تَهتدوا و ما على الرسول إلا البلاغ المبين} (54) النور. قال - تعالى -: {وما آتاكم الرسول فخذوه و ما نهاكم عنه فانتهوا و اتقوا الله إن الله شديد العقاب} (7) الحشر قال - تعالى -: {لقد كان لكم في رسول الله أسوة حسنة لمن كان يرجو الله و اليوم الآخر و ذكر الله كثيرا} (21) الأحزاب
وأمر المؤمنين بعظيم الأدب معه - صلى الله عليه وسلم -: |
فقال - تعالى -: {يا أيها الذين آمنوا لا ترفعوا أصواتكم فوق صوت النبي و لا تجهروا له بالقول كجهر بعضكم لبعض أن تحبط أعمالكم و أنتم لا تشعرون} (2) الحجرات. قال - تعالى -: {إن الذين يغضون أصواتهم عند رسول الله أولئك الذين امتحن الله قلوبهم للتقوى لهم مغفرة و أجر عظيم} (3) الحجرات. قال - تعالى -: {يا أيها الذين آمنوا لا تدخلوا بيوت النبي إلا أن يؤذن لكم إلى طعام غير ناظرين إناه و لكن إذا دعيتم فادخلوا فإذا طعمتم فانتشروا و لا مستأنسين لحديث إن ذلكم كان يؤذي النبي فيستحي منكم و الله لا يستحي من الحق.... } (53) الأحزاب. قال - تعالى -: {و ما كان لكم أن تؤذوا رسول الله و لا أن تنكحوا أزواجه من بعده أبدا إن ذلكم كان عند الله عظيما} (53) الأحزاب. وحذر تحذيرا شديدا من إيذائه ولو بأقل القليل: |
فقال - تعالى -: {و منهم الذين يؤذون النبي و يقولون هو أذن قل أذن خير لكم يؤمن بالله و يؤمن للمؤمنين و رحمة للذين آمنوا منكم و الذين يؤذون رسول الله لهم عذاب أليم} (61) التوبة. قال - تعالى -: {ومن يشاقق الرسول من بعد ما تبين له الهدى و يتّبع غير سبيل المؤمنين نوله ما تولى و نصله جهنم و ساءت مصيرا} (115) النساء. قال - تعالى -: {إن الذين كفروا و صدوا عن سبيل الله و شاقوا الرسول من بعد ما تبين لهم الهدى لن يضروا الله شيئا و سيحبط أعمالهم} (32) محمد.
ولكن السنة الكونية أن هناك أعداء له - صلى الله عليه وسلم -: |
قال - تعالى -: {وكذلك جعلنا لكل نبي عدوا شياطين الإنس و الجن يوحي بعضهم إلى بعض زخرف القول غرورا ولو شاء ربك ما فعلوه فذرهم وما يفترون} (112) الأنعام. قال - تعالى -: {و كذلك جعلنا لكل نبي عدوا من المجرمين و كفى بربك هاديا و نصيرا} (31)الفرقان.
قال ابن تيمية في الصارم المسلول ج: 3 ص: 978... وما بعدها: قال القاضي عياض "جميع من سب النبي أو عابه أو ألحق به نقصا في نفسه أو نسبه أو دينه أو خصلة من خصاله أو عرض به أو شبهه بشيء على طريق السب له والإزراء عليه أو البغض منه والعيب له فهو ساب له و الحكم فيه حكم الساب يقتل ولا نستثن فصلا من فصول هذا الباب عن هذا المقصد ولا نمتر فيه تصريحا كان أو تلويحا وكذلك من لعنه أو تمنى مضرة له أو دعا عليه أو نسب إليه ما لا يليق بمنصبه على طريق الذم أو عيبه في جهته العزيزة بسخف من الكلام وهجر ومنكر من القول وزورا أو عيره بشيء مما يجري من البلاء والمحنة عليه أو غمضه ببعض العوارض البشرية الجائزة والمعهودة لديه قال هذا كله إجماع من العلماء وأئمة الفتوى من لدن أصحابه وهلم جرا..
وقال ابن القاسم عن مالك من سب النبي قتل ولم يستتب قال ابن القاسم أو شتمه أو عابه أو تنقصه فانه يقتل كالزنديق وقد فرض الله توقيره وبره، وكذلك قال مالك في رواية المدنيين عنه من سب رسول الله أو شتمه أو عابه أو تنقصه قتل مسلما كان أو كافرا ولا يستتاب، وروى ابن وهب عن مالك من قال إن رداء النبي ويروى إزاره وسخ وأراد به عيبه قتل، وذكر بعض المالكية إجماع العلماء على أن من دعا على نبي من الأنبياء بالويل أو بشيء من المكروه انه يقتل بلا استتابة.
وذكر القاضي عياض أجوبة جماعة من فقهاء المالكية المشاهير بالقتل بلا استتابة في قضايا متعددة أفتى في كل قضية بعضهم منها رجل سمع قوما يتذاكرون صفة النبي إذ مر بهم رجل قبيح الوجه واللحية فقال تريدون تعرفون صفته هي صفة هذا المار في خلقته ولحيته، ومنها رجل قال النبي كان اسود، ومنها رجل قيل له لا وحق رسول الله فقال فعل الله برسول الله كذا قيل له ما تقول يا عدوا الله فقال اشد من كلامه الأول ثم قال إنما أردت برسول الله العقرب قالوا لا يقبل لأن إدعاءه للتأويل في لفظ صراح لا يقبل لأنه امتهان وهو غير معزر لرسول الله ولا موقر له فوجبت إباحة دمه، ومنها من قال إن سألت أو جهلت فقد سأل النبي وجهل، ومنها متفقه كان يستخف بالنبي ويسميه في أثناء مناظرته اليتيم ويزعم أن زهده لم يكن قصدا ولو قدر على الطيبات لأكلها وأشباه هذا.
قال عياض فهذا الباب كله مما عده العلماء سبا وتنقصا يجب قتل قائله لم يختلف في ذلك متقدمهم ومتأخرهم وان اختلفوا في حكم قتله.
وكذلك قال أبو حنيفة وأصحابه فيمن تنقصه أو برئ منه أو كذبه أنه مرتد وكذلك قال أصحاب الشافعي كل من تعرض لرسول الله صلى الله عليه وسلم بما فيه استهانة فهو كالسب الصريح فإن الاستهانة بالنبي كفر وهل يتحتم فيه قتله أو يسقط بالتوبة على الوجهين.
وقد نص الشافعي على هذا المعنى..
فقد اتفقت نصوص العلماء من جميع الطوائف على أن التنقص به كفر مبيح للدم...
ولا فرق في ذلك بين أن يقصد عيبه والازراء به أو لا يقصد عيبه لكن المقصود شيء آخر حصل السب تبعا له أو لا يقصد شيئا من ذلك بل يهزل ويمزح أو يفعل غير ذلك فهذا كله يشترك في هذا الحكم إذا كان القول نفسه سبا فإن الرجل يتكلم بالكلمة من سخط الله - تعالى - ما يظن أن تبلغ ما بلغت يهوي بها في النار أبعد مما بين المشرق والمغرب..
ومن قال ما هو سب وتنقص له فقد أذى الله ورسوله وهو مأخوذ بما يؤذي به الناس من القول الذي هو في نفسه أذى وإن لم يقصد أذاهم...
ألم تسمع إلى الذين قالوا {إنما كنا نخوض ونلعب}
فقال الله - تعالى -: {أبالله و آياته ورسوله كنتم تستهزئون لا تعتذروا قد كفرتم بعد إيمانكم}
وهذا مثل من يغضب فيذكر له حديث عن النبي أو حكم من حكمه أو يدعى لما سنه فيلعن ويقبح ونحو ذلك...
وقد قال - تعالى -: {فلا وربك لا يؤمنون حتى يحكموك فيما شجر بينهم ثم لا يجدوا في أنفسهم حرجا مما قضيت ويسلموا تسليما}
فأقسم - سبحانه - بنفسه أنهم لا يؤمنون حتى يحكموه ثم لا يجدون في نفوسهم حرجا من حكمه فمن شاجر غيره في أمره وحرج لذكر رسول الله حتى أفحش في منطقة، فهو كافر بنص التنزيل ولا يعذر بأن مقصوده رد الخصم فان الرجل لا يؤمن حتى يكون الله ورسوله أحب إليه ممن سواهما وحتى يكون الرسول أحب إليه من ولده ووالده والناس أجمعين. أ. هـ
| |
|
زائر زائر
| موضوع: رد: إذا سب الرسول فانتظر النصر المأمون الأحد يناير 20 2008, 11:08 | |
| |
|