احمي نفسك من الاكتئاب والقلق.
ـ فسّري الأمور بإيجابية وتخطي العقبات وأنت مبتسمة ومتفائلة بغد أفضل.
ـ قدّري ذاتك بإيجابية وواقعية في آن معاً. إن هذا الشعور يوفر لك الأساس الفرح.
ـ تفاءلي ... فبالإيمان يمكن للمرء أن يحقق كل شيء وتذكري ـ سيدتي ـ أن التفاؤل يعطيك البساطة وعدم التعقيد. كما وتذكري أن المتفائلين يتمتعون بالنجاح أكثر من غيرهم.
ـ لا تكثري من كلمة (لا) السلبية. إن كلمة نعم جميلة وبناءة وخيرة ... جربيها.
ـ كوني ودودة سعيدة. يقول (بول كوستا) و (روبرت ماكراي) من المعهد القومي للشيخوخة:
((إن الانبساطيين هم ببساطة أناس أكثر مرحاً وأكثر شجاعة)) إنهم الواثقون من أنفسهم. الذين يمشون في غرفة مليئة بالغرباء ويقدمون أنفسهم لهم بحرارة ربما يكونون أيضاً أكثر قبولاً لأنفسهم.
ـ كوّني لك صداقات وانخرطي في أنشطة اجتماعية وخوضي التجارب دون خوف أو حذر.
ـ املئي فراغك دائماً واستغليه بأعمال مفيدة. إن الفراغ يجلب الاكتئاب والأرق أيضاً ... املئي فراغك لئلا تكوني تعيسة. فالتعساء وقتهم فارغ وغير مرتبط بأهداف ولا بنشاط. كسالى هم. ويرجؤون كل أعمالهم.
ـ واصلي حركتك دائماً حاولي التقدم في مشاريعك دون أن يؤثر فيك أي عائق.
ـ تذكري أنك لكي تعبسي يلزمك تحريك 33 عضلة في وجهك أما لكي تبتسمي فلا تحتاجين إلا لعضلة واحدة. والحديث الشريف يقول:
((روحوا القلوب ساعة بعد ساعة، فإن القلوب إذا كلت عميت)).
ـ تعلمي الاسترخاء والتعامل بسهولة مع الأشياء والتمسي عن طريق الاسترخاء راحة العقل والجسم.
ـ يشعر الناس بدرجة أعلى من السعادة إذا استطاعوا حل صراعاتهم الداخلية، وتحقيق درجة من التكامل في شخصيتهم وقد وجد أن الذين يكشفون عن درجة منخفضة من التفاوت بين صورة الذات والذات المثالية، أو بين التطلعات والإنجازات هم أكثر شعوراً بالسعادة.
ـ الناس يصابون بالاكتئاب إذا أدركوا أنهم عاجزون عن التحكم في الأشياء أي إنهم لا يستطيعون أن يحققوا أهدافاً مرغوبة أو أن يتجنبوا وقوع أحداث غير مرغوبة. وإذا اعتقدنا أن هذا الفشل يعود إلى نقص كفاءتهم، وأنهم هم السبب فيه. وثمة عامل يؤثر في الاكتئاب وهو أن المكتئبين يقيمون أنفسهم تقييماً أكثر سلبية. كذلك يتذكر مرضى الاكتئاب معلومات سلبية عن ذواتهم أكثرية تذكرهم لمعلومات إيجابية. كذلك يتذكرون صفات اكتئابية أكثر.
كما أن الأشخاص المكتئبين لديهم عدد من المعتقدات المشوهة مثلاً تقول المرأة المكتئبة لنفسها: أنا فاشلة كأم ... أو أنا فاشلة كزوجة.
والمكتئبات يكافئن أنفسهن بصورة أقل.
فلا تكتئبي سيدتي ... كافئي نفسك دائماً واهتمي بنفسك دائماً وأزيلي كل معتقداتك المشوهة!.
ـ طبياً ... هناك عقاقير قادرة على إحداث حالات مزاجية إيجابية رغم أنه لها آثار أخرى أيضاً ...
فالأمفيتامينات مثل الحبوب المنطشة والدركسدرين ... إلخ ... تطلق الدوبامين والنورادرينالبين مما ينتج عنه مزيد من النشاط والمكافآت وتزيد مضادات الاكتئاب أيضاً من مستوى هذه الموصلات العصبية. وخاصة النورادرينالين و: 5 ـ هيدروكسي ـ تريبتومين على الجهاز العصبي المركزي بطرق غير مفهومة تماماً معاً، وينتج عنها حالة مركبة من اليوفوريا والقلق والفتور.
ـ الموسيقا:
يمكن للموسيقا الهادئة غير الصاخبة (الكلاسكية) أن تحدث العديد من الانفعالات الإيجابية المتنوعة، يتضمن هذا السرورو والإثارة والشعور العميق بالرضا. وبعض خصائص الموسيقا المتعلقة بالانفعال معروفة، مثال ذلك أن السرور يتماشى مع معدل وإيقاع أسرع، وانسياب في النغم.
ـ الطقس:
تزداد سعادة الناس، ويزداد لطفهم تجاه بعضهم البعض في الأيام المشمسة، وعندما يكون الجو دافئاً بدرجة معقولة والرطوبة منخفضة وهذا يؤثر على شعورهم بالرضا عن الحياة بوجه عام.
وهذه الحالة تعكس نوعاً من الاستجابة البدائية للبيئة.
ـ الطبيعة:
يشعر الناس بمشاعر إيجابية قوية في الريف وفي البرية والأماكن الطبيعية. وهم يستمتعون بالحياة النباتية والماء ويفضلون الطبيعي على ما هو من صنع الإنسان. كذلك هم يفضلون بعض العمق في المنظر، ودرجة متوسطة من التركيب، والهدوء والسلام الذي تنعم به هذه المناطق. ويقترح البعض أن هناك أساساً تطورياً لتفضيل الأماكن التي بها ماء مثلاً.
ـ فلتكن ذاكرتك موجهة صوب الذكريات السعيدة والمحببة والحلوة هكذا تتخلصين من الحالة المزاجية الحزينة.
ـ الأشخاص السعداء سيدتي أكثر تقديماً للعون وأكثر كرماً ... السعداء هم الذين يحملون الهدايا ولو كانت صغيرة للآخرين .. يقدمون النصائح بالمجان يقومون باعطاء ((البقشيش)) أيضاً .. يتبرعون بالدم ... يساعدون الآخرين بما استطاعوا ... والحقيقة أن الحالة المزاجية الايجابية تؤدي إلى تفكير إيجابي وربما تضمن هذا سلوكاً ايجابياً معاوناً .. فالحالة المزاجية الطيبة تؤدي إلى محبة الآخرين.
ـ حافظي على شعورك بالرضا بالحياة فإذا شعرت ـ سيدتي ـ بالإيجابية في حياتك، تولد لديك السرور، أما إذا شعرت بالسلبية فأنت ستقعين في العناء ولا بد ...
ـ إن مقولة أرسطو بأن على الفرد أن يكون فاضلاً ليكون سعيداً، مقولة فيها الكثير من الصحة ـ فغير الفضلاء، لديهم عادة مشاعر أقوى بالذنب والعار. ومن كان لديهم معتقدات دينية أسعد نوعاً ما من ليس لديهم وخاصة بين كبار السن.
ـ تخلصي من ((التردد)).
ـ ((الأصل في الهموم والقلق يرجع إلى التردد. فنحن نشعر بقلق بشأن الأمور المالية، لأننا لا نعرف عن يقين حقيقة موقفنا منها. ونحن نجزع بشأن الأعمال التي لتم تستكمل لأننا لا نستطيع أن نقرر أيها نعالج أولاً.
ونحن نهتم ونشعر بالكروب حين نوجس من مرض، لأننا لا نملك فرصة استشارة الطبيب .. ويصل التردد المزمن إلى أقصاه وذروته حين يتملكنا الشعور بالقنوط. ثم يفضي بنا القنوط في النهاية إلى الانهيار العصبي)).
وخليقُ بأولئك الذين يعانون تردداً عصبياً، أي تردداً يصحبه قلق واكتئاب، أن يبادروا بعرض أنفسهم على أخصائيين في التحليل النفسي والعلاج النفسي، فقد تكون ثمة أسباب لذلك متغلغلة في أعماقهم، حتى إذا تكشفت لهم وشرحت على حقيقتها، كان العلاج مجدياً.
إذا كنت مصابة بالتردد، وتبغين التخلص منه، فلعله مما يعزيك ويطمئنك، أن التردد لا يكون بالضرورة نتيجة الجهل وبطء التفكير، بل إن الأمر على العكس .. في بعض الأحيان، يكون التفكير في عدة أمور، تدبر كثير من الهواجس، من أهم العقبات التي تؤدي إلى صعوبة الوصول: إلى البت في أمر بسيط والعمل على تنفيذه.
وكلما كنت ذكية، ازداد ميلك إلى التفكير في كثير من العوامل بسرعة قبل أن تتخذي قراراً. أما إذا كنت ضعيفة العقل، فإنك قد لا تعانين صعوبة تُذكر، لأنك لن تستطيعي أن تفكري في عدة عوامل متباينة، أو تتدبري نتائج مختلفة عديدة لقرارك. لذا كوني حازمة في البت في الأمور. والسبيل إلى الحزم سهل بسيط، يجيد اتباعه الناجحون من رجال الأعمال، والمظفرون من القادة، والنطاسين من الأطباء، والمصلحون من الزعماء والاجتماعيين، والدهاة من الساسة، والعباقرة من رجال الفكر، والنوابغ من أهل الفن ... ليس هؤلاء فحسب، بل والقصاب الرائج السوق، والصانع الموفق .. ولكن، لا نزاع في أن المبرز في أي ميدان من ميادين الحياة هو ذلك الذي تدرب في انتظام ومثابرة على تطبيق هذه الطريقة في حياته اليومية، تطبيقاً عملياً، إيجابياً، مثمراً .. تخلصي من التردد.
ـ العلاقات الجيدة من أهم مصادر السعادة: كأن يكون الفرد متزوجاً زيجة سعيدة، وله أصدقاء، وعلاقاته جيدة مع أفراد الأسرة والأقارب وزملاء العمل والجيران وربما يحتاج تحقيق مثل هذه العلاقات إلى تدريب على المهارات الاجتماعية.
ـ تذكري سيدتي أهمية الجيران وخاصة للأسر ولأفراد الاسرة الذين يقضون معظم أوقاتهم في البيت، حيث نجدهم كثيراً ما يتبادلون المساعدة في التسوق ورعاية الأطفال. وهم أكثر اهمية لكبار السن، حيث يمثلون المصدر الرئيسي للاتصال الاجتماعي.
ـ تذكري أيضاً أهمية ((القرابة)). فمن أكثر الأمور فائدة في علاقة ((القرابة)) أن الأقرباء مستعدون لتقديم أكبر العون عند الحاجة ويتمثل هذا في رعاية الأطفال وإعطاء الأموال إقراضها والمساعدة في العمل، وتقديم العون عند وقوع مشكلات عديدة.
ـ يقال إن النساء أكثر سعادة من الرجال لمن هم دون الخامسة والأربعين وخاصة إذ كان لديهن أطفال، أما لمن هم فوق سن 55 سنة فالرجال أسعد من النساء ... كذلك ـ يُقال ـ إن معظم العزاب أقل سعادة من المتزوجين ... ويُقال ـ أيضاً ـ إن المتزوجات أكثر سعادة من المطلقات أو المنفصلات عن أزواجهن ...
ـ تختلف مصادر السعادة لدى الرجال عنها لدى النساء. إذاً يتأثر الرجال أكثر بالعوامل الاقتصادية والمادية، وبوظائفهم، بينما تتأثر النساء أكثر بأطفالهن وبصحة أفراد الأسرة ...
ـ هل السعادة تُصنع؟ ...
المشاعر الإيجابية تُصنع ... والتفاؤل يُصنع .. وبالتالي المهم ـ سيدتي ـ الإرادة القوية وطوبى لمن يملكنها .. إنهن إذن السعيدات