الناجي من titanic
العمر : 49 الموقع : امنتانوت العمل/الترفيه : الابحار في الدكريات المزاج : كثير الامل نشاط العضو : رتبة العضو : تاريخ التسجيل : 08/11/2007
| موضوع: بقاء الأسهم فوق 9 آلاف نقطة ميزة لجذب السيولة الأربعاء ديسمبر 26 2007, 04:10 | |
| عقب إغلاق السوق عند أعلى مستوياتها في عام اقتصاديون: بقاء الأسهم فوق 9 آلاف نقطة ميزة لجذب السيولة - ماجد الميموني من الرياض - 02/11/1428هـ أغلق مؤشر الأسهم السعودية أمس عند أعلى مستوياته في عام فيما وازن ارتفاع سهم "الاتصالات السعودية" تراجع أسهم قطاع البنوك التي زادت هذا الشهر. وزاد مؤشر الأسهم السعودية 0.22 في المائة إلى 9078.65 نقطة مواصلا الصعود لجلسة التداول السادسة في سبعة أيام تداول ليصعد لأعلى مستوى إغلاق منذ الأول من تشرين الثاني (نوفمبر) 2006. وارتفع مؤشر الأسهم حاليا نحو 34 في المائة عن أدنى مستوياته في أكثر من أربعة أشهر والذي بلغه يوم 17 حزيران (يونيو) الماضي. وأكد خبراء اقتصاديون أن إغلاق مؤشر السوق السعودية فوق تسعة آلاف لمدة ثلاثة الأيام الماضية إيجابي للسوق، ويعطي لسيولة المستثمرين الثقة بالدخول لسوق الأسهم السعودية. وبيّن لـ "الاقتصادية" فهد الحربي، محلل مالي، أن مؤشر السوق السعودي يبحث عن قمة صاعدة جديدة بعد القمة السابقة، والتي كانت حول مستويات 8983، مشيراً إلى أن الإقفال فوق المقاومة النفسية تسعة آلاف لثلاث أيام يعطي السوق جاذبية لدخول السيولة. وأضاف الحربي أن مؤشرات السوق بعد تقاطع متوسط 200 يوم مع 100 يوم، الذي يحدث لأول مرة من بداية الانهيار في شباط ( فبراير) عام 2006 أعطى ثقة للمستثمرين للدخول في السوق المالية، مبينا أن مؤشرات السوق تبحث عن تقاطع متوسط 200 يوم مع 50 يوما، وهذا يعطي المستثمرين دعماً أكبر لدخول للسوق. وأشار الحربي أن السوق تمتلك شركات كبرى في العالم مثل سابك، التي من الطبيعي أن تكون أرباحها نهاية السنة الحالية أكثر من رأس مال الشركة، ولابد أن يكون السوق إيجابي خلال الفترة المقبلة بوجود مثل هذه الشركات القوية. وفي السياق نفسه، قالت انتصارالمالح خبيرة اقتصادية إن السوق خلال الفترة المقبلة إيجابي بشكل كبير، وهذا ما كان واضحاً خلال الفترة الماضية من دخول سيولة للمستثمرين بعد وصول السوق إلى مستويات غير منطقية وفي شركات مالية قوية. وأضافت المالح أن السوق السعودية تعد سوقاً جاذبة الآن لوجود شركات كبرى مثل سابك والشركات الطموحة مثل شركات البتروكيميات، إضافة إلى وجود بعض الشركات القوية ماليا في القطاع المصرفي والمالي. وأشارت المالح أن السوق السعودية من أكثر الأسواق في المنطقة جذباً وذلك يعود للسيولة النقدية القوية في المملكة بالإضافة إلى التوجة القوي من قبل الحكومة السعودية لتنمية الاقتصاد، وذلك لبلوغ أسعار النفط إلى أرقام قياسية في حدود 100 دولار. وتوقعت المالح أن يكون توجه المستثمرين خلال الربع الأخيرمن هذا العام للشركات القيادية الكبرى مثل سابك وشركات البتروكيميات، مضيفة أنها تراهن على السوق السعودي خلال الفترة المقبلة على حسب تعبيرها. وبينت المالح أن على الجميع التعامل مع السوق بشكل استثماري والتوجه للاستثمار خلال الفترة المقبلة للاستفادة منها، والبعد كل البعد عن المضاربة والشركات الضعيفة والمهددة بالإيقاف | |
|