إليك.. كيف تحاربين الملل في حياتك الزوجية!!
هل يمكن أن نتحدث عن الملل وعلاجه دون معرفة أسبابه ودواعيه؟.. وهل الملل حالة مرضية تحدث بين يوم وليلة كالإصابة بالأنفلونزا؟ أم إنه نتاج أفكار وتصورات ومشاعر متراكمة ومتفاعلة لفترة
طويلة من الزمن؟ وهل يمكن أن ننظر إلى الحياة الزوجية على أنها متعة وإثارة وجنس فحسب؟ أم أنها تحتاج إلى الحب والعطف والإحترام أيضا؟
إننا إذ نحاصر الملل بلا ملل، علينا أن نعيد بناء العلاقات الإنسانية والثقافية والدينية في حياتنا الاجتماعية والزوجية بشكل خاص، فهي المناعة ضد كل الأدواء الطارئة.. وهكذا..
فلنأكد على الحقائق التالية:
الملل في العمل يأثر سلبا على الأزواج الشعور بالملل في العمل وظروفه أو في العلاقات الاجتماعية، ينعكس سلباً على العلاقة الحميمة بين الزوجين.
لا يمكن الإعتماد فقط على الجنس لمحاربة الملل
الجنس مهما كانت أهميته فإنه يظل مجرد نشاط من أنشطة الحياة، ولذلك لا يمكن الاعتماد عليه وحده في تبديد الشعور بالملل العام وتحقيق الترفيه بمعناه الواسع.
لا يوجد زوج فاشل أو زوجة فاشلة جنسيا
لا يوجد زوج فاشل وزوجة فاشلة جنسياً ولكن يوجد علاقة فاشلة يتحمل الزوجان معاً مسؤوليتها.
الجنس لقاء عاطفي ونفسي وليس مجرد عملية جسدية
المعاشرة الزوجية لقاء نفسي وعاطفي وليست مجرد عملية جنسية جسدية، وعلى هذا المستوى لا يكون للملل طريق للحياة الزوجية.
ابتعدوا عن المخدرات والكحول
المخدرات والمسكرات والمحرمات آفات سيئة جداً على الحياة الزوجية تخرب كل قيمها وسعادتها.
كوني ودودة مع زوجك وكن لطيفا معها
كيف يمكن لزوجة ناشز أو رجل يضرب زوجته أن يدركا معنى الحياة الزوجية وقيمتها؟! عليك أن تكوني ودودة وطيبة ومطيعة لزوجك، حتى تسعدي بحياتك معه، وجرب أن تكون لطيفا في بيتك، وحنونا
على زوجتك