قصيدة دفاعا عن الرسول صلى الله عليه وسلم

اخواني واخواتي الاعزاء
دفاعا عن سيدنا وحبيبنا ونبينا صلى الله عليه وسلم فقد كتبت هذه القصيده
وهي اقل مانقدمه دفاعا عنه
فداه ابي وامي وعرضي وشرفي واهلي وكل من يمشي على الارض
ونقول للكلاب ماقاله حسان رضي الله عنه
اتهجوه ولست له بكفء ---------فخيركم لشركم الفداء
واطلبكم لاتنسوني من الدعاء
وادعوا عليهم في كل لحظه
واترككم مع القصيده



رحماك ربي فقـد صابنـا الخـور
عذرا الى الرحمن بـل اننـا بقـر
يهـان رسـول الله فــي عـلـن
وهو سيدنا وتاجـا فوقـه الطهـر
تسـب دولـة الالحـاد مرشـدنـا
فنعقـد جلسـة كبـرى ومؤتمـر
ونشجب فعلهم مـن فـوق طاولـة
وفي رؤسائنا قـد يظهـر الذعـر
اطهر الاعراض يرمى في جرائدهم
وعندنا الاعلام لم يدري ما مكـروا
مابـال قومـي صامتـون كانهـم
اعجـاز نخـل تظنهـم سـحـروا
امـا فينـا رجـال مثـل معتصـم
ولا فينـا ابـو بكـر ولا عـمـر
هبـوا بنـي الاســلام ان لـنـا
نصـر مـن الله مابعـده نـصـر
حاربوهـم قاتلـوهـم وانصـبـوا
في كل درب من دروبهـم حجـر
أمايـدرون مـن شتمـوا ومــن
شبهوا بل واظهـروا لـه الصـور
هذا الذي قال عنـه الله انـت هنـا
في جنتـي تقضـي بهـا العمـر
هذا الـذي الجـذع حـن لصوتـه
وشق علـى يديـه الاهنـا القمـر
هذا الـذي تسابقـت الجمـال لـه
والكل منهـم يهـدي لـه النحـر
هدانا الى الخير العظيم ونحن لـه
نرد بالشجـب والانكـار والهـذر
بكت مكـة الاخيـار فـي حـزن
وغار حراء يقضـي ليلـه سهـر
والمسجـد النبـوي هلـل دمعـه
على الذي عاش في ارجائه ذكـر
والكعبـة الغـراء قـد انـت لـه
والمسلمون ما انـوا ولا ضجـروا
والبحر غضبانا لـو يمـوج بهـم
لم يحمهـم منـه سـدا ولا زبـر
والشجرة الخضراء تدعـوا ربهـا
ربي امتني ولاتنبـت لهـم شجـر
وسحابـة الامطـار تطلـب ربهـا
ثأرا ليحجب عـن ارضهـم مطـر
والنجـم يصـرخ يـا الله اطلقنـي
ساقذف فوقهـم نـارا لهـا شـرر
والشمس تغلي نفسهـا لولـم يكـن
امر الالـه لارسلـت لهـم جمـر
وهذي الجبال لو الرحمن يامرهـا
لثـارت عليهـم بركاينـا وتستعـر
فكيـف نحـن والرحمـن يأمرنـا
سكتنا ولم نطلـب سـوى العـذر
بقـرة صفـراء تهجـوا خيـرنـا
من دولة ليس فيهـا سـوى البقـر
ونأكـل اكلهـم ونـذوب فيـهـم
ومـا نخشـى فايـن الله والقـدر
فـداك ابـي وامـي فـداك انــا
فداك عرضي نبيـا نـور البشـر
الاهـي سلـط الامـراض فيهـم
الاهـي ولا تبقـي لـهـم اثــر
واحرقهـم بنـار مــن لظـاكـا
ولعنـة منـك لا تبقـي ولاتــذر
غضب من الديـان يجثـو فوقكـم
أيـا دولـة قـد صابهـا الكـبـر
يابنـي الاسـلام مـن ذا ينبـري
لها مـن بيننـا كـي يأخـذ الثـأر
ويطلب العفـو العظيـم ويرتجـي
جنة الخلـد والرضـوان والاجـر
ان انتصرنـا للـرسـول فانـنـي
ارى بهـا الله قـد يوسـع القبـر
وان تركنـاهـم فــوالله الــذي
لاغيـره لـن يبقـى لنـا سـتـر
كل مافـي الكـون بـات يطلبنـا
يامسلمون قومـوا لـه انتصـروا
ونحـن لاهـون فـي حضارتنـا
قسمـا بـرب البيـت اننـا بقـر
اه علـى القلـب ممـا اصـابـه
اه على من دنس الاخلاص والطهر
ليس عندي سوى الاحساس اكتبـه
قلي فهل يثأر الاحسـاس والشعـر
كتبت هـذا الشعـر مـن خجلـي]منـك ياسيـدي والقلـب منكسـر
ارجـو بهـا عـفـوا ومغـفـرة
عند المليـك اذ الصحائـف تنشـر
ياملحـدون لايجـدي لكـم عـذرا
ابدا فقد جرحتم التاريـخ والدهـر